المدير العام Admin
المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 26/08/2007
| موضوع: عرف الدعاء بـ (دعاء كميل) نسبة لراويه كميل بن زياد، الذي تعل السبت سبتمبر 22, 2007 7:19 am | |
| عرف الدعاء بـ (دعاء كميل) نسبة لراويه كميل بن زياد، الذي تعلّمه من الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
اللّهمّ.. إنّي أسألك برحمتك التى وسعت كلّ شيء .... ، وبقوتك التي قهرت بها كلّ شيء، وخضع لها كلّ شيء، وذل لها كلّ شيء، وبجبروتك.... التي غلبت بها كلّ شيء.... ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعظمتك...... التي ملأت كلّ شيء وبسلطانك...... الذي علا..... كلّ شيء، وبوجهك..... الباقي بعد فناء كلّ شيء، وبأسماك التي ملأت أركان كلّ شيء....... ، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك..... الذي أضاء له كلّ شيء. يا نور....... يا قدوس....... ، يا أول الأولين........ ، ويا آخر الآخرين........ اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم...... ، اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم.... ، اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تغيّر النعم..... ، اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء....... ، اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء....... ، اللّهمّ اغفر لي الذنوب
التي تقطع الرجاء........، اللّهمّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته، وكلّ خطيئة أخطأتها..........اللّهمّ إنّي أتقرب إليك بذكرك....... ، وأستشفع بك إلى نفسك........ ، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك........ ، وأن توزعني شكرك........ ، وأن تلهمني ذكرك.........اللّهمّ إنّي أسألك سؤال خاضع متذلّل خاشع......... أن تسامحني وترحمني، وتجعلني بقسمك.. راضياً.. قانعاً ...
وفي جميع الأحوال متواضعاً...... اللّهمّ وأسألك سؤال من اشتدّت فاقته...... ، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظم فيما عندك رغبته. اللّهمّ عظم سلطانك وعلا مكانك...... ، وخفي مكرك ... وظهر أمرك..... ، وغلب قهرك..... وجرت قدرتك.... ، ولا يمكن الفرار من حكومتك...... اللّهمّ لا أجد لذنوبي غافراً ولا لقبائحي ساتراً، ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدّلا غيرك. لا إله..... إلاّ أنت سبحانك وبحمدك..... ظلمت نفسي، وتجرأت بجهلي..... ، وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك عليَّ...... اللّهمّ مولاي كم من قبيح سترته؟ وكم من فادح.... من البلاء أقلته.....؟ وكم من عثار وقيته.....؟ وكم من مكروه دفعته....؟ وكم من ثناء جميل..... لست أهلا له.... نشرته...؟ اللّهمّ عظم بلائي وأفرط بي..... سوء حالي، وقصرت بي أعمالي، وقعدت بي.... أغلالي.... ، وحبسني عن نفعي بعد أمالي..... ، وخدعتني الدنيا بغرورها..... ، ونفسي بخيانتها..... ، ومطالي....... يا سيّدي.. فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري، ولا تعاجلني بالعقوبة....... على ما عملته في خلواتي...... من سوء فعلي وإساءتي، ودوام تفريطي....... وجهالتي..... ، وكثرة شهواتي.... وغفلتي...... وكن اللّهمّ بعزتك لي في الأحوال كلها رؤوفاً..... ، وعليَّ في جميع الاُمور عطوفاً...... إلهي وربّي..... من لي غيرك؟ أسأله كشف ضري..... والنظر في أمري. إلهي ومولاي أجريت عليَّ حكماً..... اتبعت فيه هوى نفسي..... ، ولم أحترس فيه من تزيين عدوي.... ،.. فغرني بما أهوى... وأسعده علعليَّ من ذلك.... بعض حدودك.... ، وخالفت بعض أوامرك.... ، فلك الحجّة عليَّ في جميع ذلك..... ، ولا حجّة لي فيما جرى عليَّ فيه قضاؤك..... ، وألزمني حكمك وبلاؤك...... وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي..... على نفسي.. معتذراً نادماً منكسراً مستقيلا..... مستغفراً منيباً.... مقراً مذعناً... معترفاً، لا أجد مفرّاً ممّا كان منّي ولا مفزعاً.... أتوجّه إليه في أمري، غير قبولك عذري وإدخالك إيّاي في سعة من رحمتك. على ذلك القضاء... فتجاوزت بما جرى عليَّ من ذلك..... بعض حدودك...... ، وخالفت بعض أوامرك.... ، فلك الحجّة عليَّ في جميع ذلك..... ، ولا حجّة لي فيما جرى عليَّ فيه قضاؤك..... ، وألزمني حكمك وبلاؤك...... وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي.... على نفسي.. معتذراً نادماً منكسراً مستقيلا.... مستغفراً منيباً.... مقراً مذعناً... معترفاً، لا أجد مفرّاً ممّا كان منّي ولا مفزعاً... أتوجّه إليه في أمري، غير قبولك عذري وإدخالك إيّاي في سعة من رحمتك.
| |
|